خرج كل من ليزا و اليستر و ماريان إلى الطريق ذهبوا إلى قلعة حاكم المدينة كانت القلعة ضخمة و محاطة بأسوار عالية للغاية و يملئها الحراس من كل الجوانب قال اليستر كيف سندخل الآن هل علينا الاقتحام بهمجية فقط من الأمام ام هناك طريقة اخرى؟ قالت ليزا هذا سيكون خيار سئ نحن لا نريد جذب الأنظار الينا ربما يجب على ماريان الذهاب إلى أحد الحراس و التحدث معه انها مشهورة فى المدينة بالكامل ربما عليها اسقاطهم بهدوء و فتح ثغرة للدخول منها فكر اليستر قليلا ثم قال حسنا هذا جيد فلتفعلى هذا نظرت له ماريان و قالت حسنا فقط ابقوا بعيدا سأذهب وحدى و استطيع التخلص من حارسين بسهولة اختبئ كل من ليزا و اليستر و ذهبت ماريان للبوابة مرحبا ايها الحراس تفاجئ الحارسان السيدة ماريان كيف حالك ما الذى تفعلينه هنا فى هذا الوقت قالت ماريان لقد كنت اتمشى قليلا و توقفت لكى ارى الأحوال ابتسم الحارسان بسعادة لكن ماريان باغتتهم و اسقطتهم فورا فاقدى الوعى اشارت ماريان إلى ليزا و اليستر و ذهبوا اليها سريعا لندخل الآن بهدوء تحدثت ماريان ثم دخلت و ذهب خلفها اليستر و ليزا كانت القلعة مضائة بالكامل و كانت هادئة للغاية كانت ماريان تسير برشاقة و سرعة و هدوء و كذلك اليستر و ليزا حتى لاحظهم احد الحراس داخل القلعة ما الذى تفعلونه هنا من تكونون بحق الجحيم صرخ الحارس على الفور جاء الكثير من الحراس و احاطوا بثلاثتهم تحدثت ماريان ما الذى سنفعله الآن قال اليستر سنقاتل بالطبع قالت ماريان لا دعوهم لى و اذهبوا لتحرير العبيد نظرت لها ليزا و قالت هل انتى متأكدة انهم اكثر من مئة حارس قالت ماريان لا تقلقوا فقد اذهبوا ركض كل من اليستر و ليزا إلى داخل القلعة لكن اليستر توقف و نظر إلى ماريان هل انتى حقا قادرة على هزيمتهم؟ ابتسمت ماريان و قالت انا ماريان روكس أن حديثك مهين للغاية ابتسم اليستر ثم ذهب خلف ليزا اعترض طريقهم بضعة حراس لكن ليزا تخلصت منهم فى لحظات ثم حطم اليستر بوابة القلعة بتغليف يده و تحطيم البوابة الداخلية بكل قوتة دخل كل من ليزا و اليستر إلى الداخل ظلوا يركضون داخل القلعة بحثا عن العبيد ليزا اين تظنين اننا سنجدهم اظن انه سيكون هناك مكان سرى لأخفائهم ربما يكون تحت الأرض قالت ليزا اظن هذا أيضا لكن علينا التأكد علينا ايجاد حاكم المدينة اولا ثم جعله يخبرنا عن مكانهم بالقوة فجأة قفز كل من اليستر و ليزا بعيدا بسبب رمح طائر متوجه نحوهم من هذا بحق الجحيم تحدثت ليزا ظهر فارس يرتدى درع ضخم كان فى الثلاثينات من عمره وقف امام ليزا و اليستر و قال كيف تجرؤون على اقتحام قلعة حاكم المدينة انتم موتى يجب على جميع الأشرار الموت نهض اليستر و قال من تكون يا هذا نظر له الفارس و قال انا قائد الحرس غرينى انا كابوس الاشرار و المذنبين قال اليستر اوه حقا إذا لماذا تبدو لى كشخص حقير غضب غرينى وقال انت ميت ايها الطفل قالت ليزا اليستر اذهب انت إلى الحاكم انا سأتخلص منه ثم اتبعك نظر لها اليستر ثم قال حسنا لا تتأخرى و إلا ستفوتين كل المتعة ثم ذهب اعترض الفارس طريقة لكن هاجمتة ليزا بعصاها و أبعدته سريعا اختفى اليستر عن نظر ليزا و الفارس سريعا نظر الفارس لليزا و قال يجب على تخليص العالم من امثالكم ثم سحب سيفة قالت ليزا انت كثير الهراء حقا تصادمت عصا ليزا و سيف غرينى بقوة قامت ليزا بتغليف قدمها لتدعيم ثباتها تم دفع غرينى بعيدا من قبلها ثم ضربت صدرة بقوة بعصاها و اسقطتة تبا انه لم يتأثر بسبب الدرع يجب على لمس جسدة بالعصا لأستطيع شل حركتة نهض غرينى و هاجم ليزا بسيفه تجنبت ليزا السيف بصعوبة لكن الحارس قام بلكمها بقوة فى معدتها بأستخدام تغليف الطاقة و جعلها تطير بعيدا محطمة الحائط سار غرينى نحوها يا لكى من لصة مثيرة للشفقة حقا لكنك تملكين سلاح مثير انه لى الآن نهضت ليزا و تفاجئ غرينى قالت انت متقن جيد للتغليف حقا اظن انك تتقنة بنسبة ٢٠٪ على الأقل و هذا لسوء حظك قامت ليزا بتغليف كامل جسدها بالطاقة ثم تحركت بسرعة مذهلة لم يستطع غرينى متابعتها بعينة ظهرت امامة فجأة و قامت بلكم صدرة بقوة تحطم درع غرينى تحت قوة قبضتها و حلق بعيدا ثم قامت ليزا بضرب رأسه بعصاها و تراجعت ثم اندفعت من يمينة و قامت بركل ضلعة بقوة محطمة بقية الدرع قال غرينى تبا لما لا استطيع تحريك رأسى لمتابعة حركتها كانت ليزا تتحرك بسرعة و لم يستطع غرينى تحريك رأسة حتى كان علية الالتفاف بكامل جسدة ظهرت ليزا اسفل غرينى و قامت بضرب ذقنة بعصاها بقوة شديدة ثم قامت بأمساك وجهه ثم صدمت كامل جسدة على الأرض مما ادى لتحطم الارضية و سقوط غرينى فى الاسفل منهارا تماما قالت ليزا هناك طابق ارضى كما توقعت إذا بالتأكيد العبيد هناك ثم قفزت إلى الاسفل.....
كانت ماريان تقاتل بقوة ضد الحراس بأستخدام رمحها الأخضر هاجمها احد الحراس من يسارها لكن ماريان تراجعت للخلف ثم امسكت رمحها بقوة
الفروع الخشبية
ظهرت الكثير من الفروع و قامت بتقييد الكثير من الحراس لكن هاجمها احدهم و قام بجرح ظهرها بسيفة التفتت ماريان قامت بغرز رمحها فى كتفة
الفطر ملتهم البشر
نما فطر على جسد الحارس بعد طعنة ماريان و ظل الفطر يتناول جسد الحارس وسط صراخة فكرت ماريان تبا انهم كثر هذا غير مجدى غرزت رمحها فى الأرض ثم قالت
شجرة التقييد
ظهرت شجرة ضخمة من تحت الأرض و قامت فروعها بأمساك جميع الحراس حتى تم تقييد جميعهم تبا لقد انتهيت اخيرا على الذهاب للداخل الآن اتجهت ماريان ايضا إلى داخل القلعة....
كان اليستر يسير فى طرقات القلعة تبا اين هذا الحاكم اللعين بحق الجحيم وجد اليستر صوت صراخ اتى من إحدى الغرف اتجه نحو مصدر الصوت حتى وصل إلى إحدى الغرف قام بتحطيم باب الغرفة و الدخول وجد امامة رجل فى الاربعينات بنى العيون و يملك جسد قوى كان يقوم بمضاجعة فتاة صغيرة تقوم بالبكاء بصمت و كان هناك جرح على صدرها العارى هل قام هذا الحقير بجرحها عندما صرخت لقد كانت الفتاة تضع يدها على فمها و تبكى فقط توجهت أنظار الرجل إلى اليستر من تكون ايها الحشرة لم يتوقف الرجل حتى عن اغتصاب الفتاة حتى بعد رؤية اليستر نظر له اليستر و قال هل انت حاكم المدينة؟ قال الرجل نعم انا هو من تكون و كيف دخلت إلى هنا قال اليستر انا هنا لقتلك فقط اخبرنى عن مكان العبيد أولا توقف الرجل فى هذه اللحظة عن اغتصاب الفتاة ثم قام بأرتداء سروال و اشعل غليونة قتلى؟ انت فقط؟ تبا انا حقا اشعر بالأهانة امسك الرجل بفأس ضخم ذو حدين ملقى بجانب السرير ثم قال اخبرنى بأسم عائلتك كى ابيدها بعد قتلك ايها الفتى نظر له اليستر و قال حسنا فلتأتى لقتلى أولا ثم سأخبرك و انا الفظ انفاسى الأخيرة.